لتفادي معظم المشاكل الزوجية علينا معرفة الفرق بين طبائع الرجل والمرأة
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة وكذلك يحصل هذا مع المرأة...
وهذا يحدث لأن كل منهما مش عارف طباع الأخر وهذا هو سبب حدوث المشاكل الزوجية
فالمرأة تتصرف بناء على طباعها التي تختلف كثيرا عن طباع الرجل...
ولله في ذلك حكمة سبحانه.
وطباع الرجل والمرأة تتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما واحد ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما ينتمي لفصيلة غير فصيلة الأخر...
ولتفادي سوء الفهم يجب ان تعرفوا اهم الأشياء التي تختلفوا فيها وهي كالتالي:
يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل فتعتقد ان صمته مثل صمتها لأنها لاتصمت إلا
عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة أما حينما ترتاح فهي تثرثر.
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه
أن يسألها عن سر صمتها.. ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا
ويعتبرها تحقيقا
ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لايعرف ماذا يقول
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة وإنما
تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة وسوف يتجاوب معها جربي.
تقدم المرأة الكثير للرجل وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجها أنه لايستطيع
مع أنه طلب تافه جدا.
مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه
حتى وإن كان يحبها
لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء "أي شيء" حتى لو كان شيئا تافها في نظرها
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها
ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق
وتظنها لامبالاة منه بها
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو
ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه.. فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته على حل الصعاب
وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه لأنها تكون سعيده و تشعر
بحنانه عندما يعاملها بهذه الطريقة فتتوقع انه يكون سعيد بمعاملتها هذه
هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة انه يحتاج منها أكثر إلى أن تحسسه بثقتها وإكبارها وتقديرها له.
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة
مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل.. بل المشكلة في أن
الرجل يمل من دقتها في اختيار احتياجاتها خاصة إذا كانت كثيرة وعندما تكون
المحلات كثيرة ومتنوعة فإنها تستمتع بهذا التنوع بينما الرجل يكون العكس
وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا طبعا لأنها مستمتعة تكون الساعة كأنها دقيقة
بينما الرجل العكس
فيجب ان تراعي ذلك.
وللمعلومية.. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها.. وتراقب طبق
العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً.
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها.. طريقة كلامها.. حتى تبادر
بالتغيير إرضاء له.. ولكن يحترق قلب المسكينة حينما لاترى منه هذا
التجاوب.. بل تراه عنيدا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها.. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته فيقاوم.
مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس
بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له.
أكبر خطأ تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي
رأسها فكرة سأغيره نحو الأفضل وهذا لن يحدث إلا بعد ان تحسسيه بالقبول
فعندها حاولي لفت انتباهه إلى ماتريدين بغير النصح ...
مثل ان تقولي ليه:
"أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة"
او مثل "أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك"
أحيانا تلاحظ المرأة.. رغم أنها لم تقصر في شيء.. إلا أن الرجل صار عصبيا
فظا سهل الاستثارة و ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة ليخرج من المنزل.
و تغضب هي.. وبعد يومين يعود هـو إلى وضعه الطبيعي وكأن شيئا لم يكن
تنتظر منه أن يعتذر.. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة.. مما يزيد الأمور سوءا
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا
الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى
أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب وهذا سر المزاج العصبي
وبعد أن تنتهي الدورة التي تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا
على المرأة أن تـترك الرجل براحته لانه يحتاج هذه العزلة
و عند عودته إليكي استقبليه بحب وحنان بس بدون مبالغة وخلى الوضع عادي
وثقي بأنه سيرتاح ليكي اما اذا حس انك تعدي عليه خطواته فسيشعر انك تخنقيه
وبالتالي حتخسريه.
مما قيل عن المرأة:
إذا خفضت المرأة صوتها فهي تريد منك شيئا وإذا رفعت صوتها فهي لم تأخذ هذا الشيء.
المرأة تمر ب6 مراحل من عمرها: طفلة وطفلة صغيرة وآنسة وسيدة شابة وسيدة شابة وسيدة شابة.
كثيرون من الرجال إذا أحبوا شيئا في وجه المرأة أخطئوا فتزوجوا المرأة كلها.
يلزم الرجل عشر سنوات لترويض المرأة في حين تستطيع المرأة أن تروض الرجل بابتسامة.
إذا أردت أن تجنن امرأة فاجعلها تعيش يوما كاملا بلا مرآة
المرأة كالنحلة تهبك العسل ولكنها تلسعك.
مراحل عمر قلب المرأة هي حب ..حب .حب ..وحنان.
أروع ما في الرجل أن يراعي في المرأة كبرياءها مهما تواضعت بين ذراعيه.
الفتاة تحب في الرابعة عشرة من عمرها لتتسلى وفي الثامنة عشرة لتتزوج وفي
الثلاثين لتتأكد من احتفاظها بجاذبيتها وعندما تصل الأربعين تحب لتنسى
الشيخوخة.
إذا تقدم رجل لامرأة ليخطبها وكانت في العشرين من عمرها سألت في هدوء كيف
هو ؟ وإذا كانت في الثلاثين تساءلت باهتمام من هو أما إذا كانت في
الأربعين فإنها تصرخ أين هو؟
(منقول)
تحياتي لكم