سيطرت حالة من الغموض على مصير انتقال عبد الله السعيد صانع ألعاب الإسماعيلى لأحد أندية القمة، بعدما عرض مسئولو الأهلى 6 ملايين والجزائرى أمير سعيود فى بيع نهائى، بينما عرض الزمالك 8 ملايين وعلاء على، إلا أن المسئولين بقلعة الدراويش رفضوا العرضين بحجة قلة المبلغ المطروح، خاصة أنهم حددوا مبلغ 12 مليوناً مقابل الاستغناء عن اللاعب.
وبذلك يفتح مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم، الباب أمام الأهلى لتنفيذ مخططه لضم السعيد، بعدما رفضت إدارة الدراويش التخلى عن اللاعب قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية والذى ينتهى الخميس المقبل.
وعلم "اليوم السابع" أن مسئولى الأهلى بدأوا فى اتخاذ خطوات لإحضار عرض تركى أو خليجى للاعب يكون بمثابة الـ"مُحلَّل"، على أن يضم اللاعب لمدة ستة شهور، على أن يعود للأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أسوة بما فعله مسئولو الأحمر من قبل مع سيد معوض، والذى جاء للقلعة الحمراء بعدما خاض تجربة احتراف قصيرة مع طرابزون التركى وعماد النحاس الذى دخل الأهلى من بوابة النصر السعودى.
مصدر مسئول داخل الإسماعيلى، أكد أن مسئولى الأهلى يصرون على عدم دفع أكثر من 6 ملايين فى السعيد معتمدين على رغبة اللاعب الذى يرفض اللعب لأى نادٍ فى مصر غير للأهلى، إلا أن المسئولين بالإسماعيلى رفضوا العرض، وأكدوا تمسكهم بقيمة المبلغ الذى حددوه من قبل، مؤكدين أنه فى حالة عدم وصول القيمة المادية إلى المبلغ المتفق عليه داخل مجلس الإدارة، فإن بقاء اللاعب داخل صفوف الفريق سيكون الخيار الأمثل، لاسيما أن المجلس يرى أن المبلغ الذى حدده غير مبالغ فيه، نظرًا للإمكانيات العالية للسعيد.