أبقى النادى الأهلى على حظوظه فى التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، بعدما تعادل مع مضيفه الوداد البيضاوى المغربى بهدف لكل فريق، فى المباراة التى جمعتهما مساء الأحد، فى ختام مباريات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا.
وبتلك النتيجة يرتفع رصيد الأهلى إلى 6 نقاط وضعته فى المركز الثالث، خلف الوداد صاحب المركز الثانى برصيد 7 نقاط، وانفرد الترجى التونسى بالصدارة برصيد 9 نقاط.
وضع الأهلى أصبح حرجًا فى البطولة، نظرًا لوجوده فى المركز الثالث على بعد 3 نقاط من الترجى، الذى يحل ضيفًا على نادى القرن باستاد القاهرة الجمعة المقبل فى ختام مباريات هذا الدور.
ويحتاج الأهلى إلى الفوز بفارق هدفين على الترجى فى لقاء الحسم، وفى تلك الحالة يتأهل الأهلى إلى نصف النهائى بصرف النظر عن نتيجة مباراة الوداد والمولودية بالجزائر، التى ستحدد مصير الوداد والترجى، ففى حالة فوز الوداد يرتفع رصيده إلى 10 نقاط تضعه على صدارة المجموعة ويتأهل الأهلى فى المركز الثانى برصيد 9 نقاط، وهو السيناريو الأفضل للأهلى، لأنه سيمكنه من خوض مباراة العودة فى نهائى البطولة على ملعبه فى حالة وصوله إلى هذا الدور، وفى حالة تعادل الوداد فسيخرج بطل المغرب من البطولة ويتأهل الأهلى فى المركز الأول برصيد 9 نقاط، ويرافقه الترجى فى المركز الثانى بنفس الرصيد، لكن بفارق الأهداف فى المواجهات المباشرة، لأن الأهلى خسر بهدف نظيف فى تونس وفاز بهدفين بالقاهرة.
السيناريو الثانى الذى لا يحبذه جماهير النادى الأهلى، هو تعادل الفريق مع الترجى، وبتلك النتيجة يخرج الأهلى من البطولة بصرف النظر عن نتيجة مباراة الوداد والمولودية، لأن الأهلى فى تلك الحالة سيصبح رصيده 7 نقاط، وفى حالة فوز أو تعادل الوداد سيرتفع رصيده فى كلتا الحالتين، وسيتم الإطاحة بالأهلى حتى فى حالة خسارة الوداد، نظرًا لأن الوداد يتفوق فى المواجهات المباشرة، لأنه تعادل مع بطل المغرب بثلاثة أهداف لكل فريق بالقاهرة، بينما تعادل بالمغرب بهدف لكل فريق، وفى تلك الحالة تطبق قاعدة الهدف بهدفين خارج الملعب.
وفى الأخير، السيناريو الصدمة لجماهير وإدارة وفريق الأهلى، وهو الخسارة من الترجى بالقاهرة بأى نتيجة، وبالتالى سيخرج بطل مصر من البطولة بصرف النظر عن نتيجة مباراة الوداد مع المولودية، ويتأهل الترجى أول المجموعة ويليه الوداد فى المركز الثانى.