الحرب القادمة لن تكون بين ايران واسرائيل ..ولا تركيا واسرائيل ولكن بين مصر واسرائيل ..والموضوع بسيط والمعادلة سهلة ..فبعد ان ضربت وقتلت اسرائيل ,,لقافلة الحرية..وكان رد الفعل التركي والاردوجاني راقيا ومشرفا..مالم يفعله او يفكر ان يفعله اي رئيس عربي ..ولكن هو في النهاية حرب كلامية وكلام حربي..وكذلك المملكة الشيعية شرقا ,,التي لاتحركها المواقف الانسانيه بقدر السياسية وكلا من البلدين لايريدون الحرب ولن يذهبوا الى ابعد من ذلك ..كما انهم لايمثلوا لاسرائيل اكثر من دول تمنعها عنهم بعد المكان وواقع الجغرافيا ..ويبقى مصر العدو الاكبر والاوحد والتاريخي ,وان شئت الجغرافي..وكلا الدولتين (مصر واسرائيل)وقيادتهما يعلمون ذلك بل يستعدون ..ومايؤخر اسرائيل فقط ..حماس وحزب الله وايران ..وقد كان شارون اكثر صراحة وواقعية ..ووقاحة وهدد مصر واستعجل حربها ..وتجهيز الجيش المصري واستعداده ليس لجيش مطمئن او يعلم قادته انه في سلم وسلام ..وهذا مايقلق اسرائيل وصحفها وقادتها ..وقد اتهمت اسرائيل مصر باطلاق قمر صناعي وتطوير قدراتها من الصواريخ بشكل مقلق..واخيرا تحليل هو الغريب والاغرب بان الجيش المصري يتدرب على احتلال اسرائيل ..ونشرتها احد الصحف الاسرائيلية ..مستنده الى ان الجيش المصري خلال المناورات يتم تدريبه على اختراق خطوط العدو بعد سيناء..وسالوا ومابعد سيناء الااسرائيل والحقيقة ان الحرب القادمة ليست ولن تكون من صنع مصر او بمزاجها ..ولكن لان سيناء مثل القدس بل اهم ولاجدال عندهم ولكن الخلاف والاختلاف في الوقت والتوقيت ..ومع ظهور اليمين الاسرائيلي واستعجاله ..على تصفية حماس وحزب الله ثم اسكات ايران..يعني التفرغ للحرب مع مصر ..ومصر وقادتها فقط يحاولون المواربة والتاجيل والتجهيز والتهدئة...وسياسة الرئيس مبارك هو العمل في صمت والصمت في العمل..وهو يقينا لا يريد الحرب ولكن يعلم تعطش اسرائيل وقادتها لسيناء...واعتقد ان المعطيات تقول ان الحرب القادمة ستكون في عهد الرئيس القادم فهل يتحقق وعد السماء ..وتنهزم اسرائيل على ايدي مصر والمصريين ويتم تحرير فلسطين ..ويبقى السؤال هل لدلينا من هو جاهز ليلعب دور صلاح الدين او قطز او غيرهم من قادة هزموا بجيوش مصر والمصريين اعتى القوى في العالم..ان شاء الله تعالى يوجد وسيكون النصر لامحالة
امضاء
العاشق الحيران