بعدما قامت اسرائيل بجريمتها النكراء ومذبحتها ضد أسطول الحرية أمس الاثنين والذي كان يحمل مئات المتضامنين مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من بين متضامنين من اكثر من ثلاثين دوله . ووقف الجميع يشاهد ويستنكر ويشجب ولكن السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي لم يفعل هذا لقد قام بعقد مجلس حرب واجتمع بكبار قادته لدراسة الوضع وخرج علينا صباح اليوم بخطاب الهب مشاعر الشعوب العربيه المسلوبة الاراده .. والتي لا تملك الا الصمت او التصفيق لمن يتحدث وابرز ما لفت نظري في هذا الخطاب قوة الحديث والتهديد المباشر لاسرائيل بل وصفه لاسرائيل بانبي الالفاظ ووصفه للعمليه الاسرائيليه بالعمليه الدنيئه والغير مسئوله .. وتحذيره إسرائيل من مغبة اختبار صبر تركيا . وقوله لقد مللنا وسئمنا من الأكاذيب الإسرائيلية ونقول لها من هنا مثلما صداقتنا قوية فإن عداوتنا قوية أيضا . وتشديده على أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تسيء إلى إسرائيل وشعبها قبل أن تسيء إلى أحد آخر كما أن الجريمة التي ارتكبت بالبحر المتوسط ليست مشكلة بين دولتين بل إنها مشكلة بين إسرائيل ودول العالم . وأضاف إن ادعاء إسرائيل بأن دعاة السلام في الأسطول قد هاجموا الإسرائيليين عار عن الصحة وعبارة عن أكاذيب سئمنا منها وعند حديثه عن تضامن تركيا الشديد مع غزه قال :"القضية ليست قضية دفاع ضد الإرهاب هذه القضية تستهدف إبادة الناس الذين يعيشو في هذه البقاع من خلال قتل الأبرياء العزل باستخدام القنابل الفسفورية ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل . وخاطب إسرائيل وقادتها قائلا "وأنا أقول لهم من هذا المنبر مهما استمريتم في الإرهاب والهجوم على غزة فنحن سنقف بنفس القوة إلى جنب السلام وإلى جانب غزة وسوف لن ندير ظهرنا للشعب الفلسطيني وسنستمر في تقديم الدعم والمساعدة إليهم وعلى إسرائيل أن لا تواصل ارتكاب الجرائم وعليها رفع الحصار فورا على غزة. وطالب اردوغان الشعب الإسرائيلي بأن يضغط على حكومته لوقف ممارساتها الحالية لأنها تمارس إرهاب دولة دون الإصغاء لأي دولة أو منظمة في العالم وقال: لا يمكن لإسرائيل تبرير سفك الدماء .. ولا يمكن لها أن تنظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتحاسب على ما أقدمت عليه .. ما قامت به إسرائيل يعتبر عملا غير مقبول.. وبعملها هذه أظهرت وجهها الحقيقي للعالم مرة أخرى.. وشدد عدة مرات وقال ونحن سوف لن نسكت على الإرهاب الذي وقع في البحر المتوسط. وأضاف نحن اتخذنا عدة إجراءات فورية للرد على الفعلة الإسرائيلية حيث تم إلغاء وعلى الفور ثلاث مناورات عسكرية بين البلدين وسحب السفير التركي لدى إسرائيل واستدعاء السفير الإسرائيلي لدى أنقرة وإلغاء الرحلات السياحية البحرية بين البلدين. وقال و بالنسبة للجرحى فقد رفضنا العرض الإسرائيلي بمعالجة الجرحى على السفينة سنقوم نحن بمعالجتهم وأرسلنا طائراتنا لجلب هؤلاء الجرحى إلى تركيا.. فكل الاحترام للسيد اردوغان .......
امضاء
العاشق الحيران