طالب مرتضى منصور الرئيس الأسبق لنادي الزمالك بإبعاد السفير الجزائري عبد القادر حجار من مصر وشن هجوما حادا على الحكومة الجزائرية ووزير الشباب والرياضة فيها.
وقال منصور في حوار مع قناة "دريم" مساء الاثنين "وزير الرياضة الجزائري سهر ليلة مباراة مصر والجزائر في القاهرة في فندق هيلتون رمسيس لشرب الخمر ولعب القمار وهذا الكلام على مسئوليتي".
وفتح منصور النار على العديد من الجهات محملا إياها مسئولية أحداث السودان في الجانبين المصري والجزائري مطالبا الجزائر بالاعتذار.
واتهم رئيس الزمالك الأسبق السفير المصري في السودان بالفشل وطالب برحيله من منصبه وقال "عندما يغلق السفير باب سفارته عليه دون أن يدري بما يدبر من جانب الجزائريين في الخرطوم فيجب إبعاده".
وأكد منصور أن اتحاد الكرة المصري لم يوفق باختيار السودان كبلد للمباراة الفاصلة مع تقديره البالغ للبلد الشقيق والتي وصفها بأنها ومصر "بلد واحد".
سمير زاهر
وتابع "السودان بلد يعاني من مشاكل سياسية واقتصادية ولا يحتاج لمشاكل أخرى تضيفها إليه كرة القدم".
واتهم مرتضى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالتهاون مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي رفض مصافحة الأول وقال رئيس الزمالك الأسبق "عندما أمثل مصر ويرفض مصافحتي شخص مثله أضربه 18 قلم على وشه".
وهاجم مرتضى الإعلامي أحمد شوبير بسبب مبادرته وذهابه إلى صحيفة الشروق الجزائرية كما هاجم المجلس القومي للرياضة لعدم إحسان تنظيم تسفير الجماهير وشراء التذاكر في السودان.
وأعلن منصور رفضه الإهانات الجزائرية للمصريين وقال "نعترف بدورنا القومي وعروبتنا وأن الجزائر وقفت معنا في حرب 1973 كما ساندناها في الثورة، ولكن هناك فارق بين قوميتنا ووطنيتنا وغير مقبول وصف المصريين بالعاهرات لأننا بلد الأزهر الشريف .. وبالمناسبة أكبر قضية دعارة تم ضبطها في مصر كانت المتهمة فيها فنانة جزائرية".
وأشار رئيس الزمالك الأسبق بأصابع الاتهام إلى الإعلام الجزائري وترويجه روايات مغلوطة عن تعرض الجمهور الجزائري للاعتداء في القاهرة وإجهاض سيدة جزائرية وقال "أين هؤلاء الضحايا ولماذا لم تظهر وجوههم علينا حتى الآن".