قال باحثون كنديون ان الاحساس في طبقة الجلد يلعب دورا في كيفية سماع الانسان الكلام.
واظهرت دراسة علمية حديثة ان الذبذبات الهوائية التي لا تسمع والتي تترافق مع الاصوات الاعتيادية تؤثر على مسموعات الناس.
وقال فريق البحث، الذي نشر مقتطفات من بحثه في مجلة نيتشر (الطبيعة) العلمية، ان نتائج البحث اظهرت ان الاصوات والصور ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر في كيفية سمع الانسان.
ويقول خبراء ان نتائج هذا البحث ستؤدي الى استحداث وتطوير طرق واساليب جديدة لتحسين الاجهزة التي يحتاجها من يعانون من مشاكل السمع.
يشار الى انه من المعروف علميا ان الاشارات الصورية لوجه المتحدث تلعب دورا في التأثير على الكيفية التي يسمع بها الآخرون ما يقوله.
وبحث العلماء في الدراسة الاخيرة، التي قام بها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في مدينة فانكوفر الكندية، في الكيفية التي تؤثر فيها الذبذبات الصوتية على الجلد وما اذا كانت تؤثر بدورها على كيفية سماع الاصوات.
وتبين لهم من خلال تجارب صوتية محددة اجريت على متطوعين ان الناس يمكن ان يتأثروا بالمعلومات التي يشعر بها الجلد بالترافق مع الاشارات الصوتية التي تدخل عبر القنوات السمعية المعروفة.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور برايان جيك ان الفريق يبحث حاليا في تطوير اجهزة لتحسين القدرة السمعية لمن يعانون من مشاكل في السمع.