حول الفنان الأردني مصطفى حمدان منزله في إحدى قرى الأردن إلى معرض فني دائمليكون محل جذب واهتمام السائحين من كل أنحاء العالمالنص الصوتيمنزل عادي في قرية نائية بشمال الأردن اصبح نقطة جذب للسياح ومحبي الفنون بعدان حول مالكه الجدران والاسقف إلى لوحات وأعمال فنية بديعةفكل نقطة في المنزل من الجدران الى السقف الى غرف النوم والمطبخ والأماكنالأخرى استخدمها الفنان مصطفى حمدان في الرسم والنحتوقال حمدان انه لم يلتحق يوما بمدرسة للفن انما أمضى السنوات الثلاثين الماضيةمن حياته في تطوير مهاراته والرسم على كل جزء من اجزاء منزله بكل انواعالموضوعات من التاريخ الى الطبيعة الى الدينمقتطف صوتي هذا البيت مملكتي. هذه حدود مملكتي في بيتي. طبيعي الانسان يحب يعيش فيمملكته ويعيش حياته. ما عندي شيء في الحياة غير بيتي. كل حياتي في بيتي. كلانتاجي فيه. كل ابداعي فيه. وأولادي فيه وكل شيء فيه وهذا السبب اللي جعلنيأعمل الفن والابداع. ما هو الأفضل ان تدخل منزل أبيض وسادة أم يكون فيه لوحات.طبعا اللوحات أفضل وقال حمدان انه قام بعمل ما يقرب من ثلاثمائة لوحة فنية ليجعل منزله بهذا الشكلوضمت السلطات في الآونة الأخيرة منزل حمدان الى قائمة المزارات الجاذبة للسياحالذين يزورون الجزء الشمالي من الأردن