تواصلت الافتراءات الجزائرية حتي طالت كل من يحاول ابراز حقيقة ما حدث
فى السودان من أعمال شغب تجاه الجماهير المصرية عقب مباراة مصر والجزائر .كان أخرها اتهامات جزائرية
لنقابة المحامينبحرق العلم الجزائري وهو ما نفته نقابة المحامين جملة وتفصيلا حيث نفي
حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب ماادعاه البعض حول
قيام النقابة بقيادة نقيبها بحرق العلم الجزائري ردا علي مابدر من بعض
الجزائريين تجاه العلم المصري . وأوضح النقيب في بيانه أن أصحاب
هذا الادعاء استغلوا وقفة احتجاجية لعدد محدود من المحامين أمام النقابة
وانضمام بعض المواطنين اليهم حيث لوح خلالها مواطن بالعلم الجزائري وحث
البعض علي حرقة مثلما فعل الأخوة في الجزائر بالعلم المصري, ولكن تدخل
المحامين حال دون ذلك ولم يشهد هذه الواقعة أي عضو من أعضاء المجلس حيث
كانوا بصحبة النقيب بمحافظة أسيوط لافتتاح نادي المحامين.وأشار
النقيب الي أن المؤتمر الذي عقد بمقر النقابة كان هدفه الرد علي
الافتراءات والمغالطات التي تضمنتها المراسلات التي تسلمتها النقابة من
نقابة المحامين بالجزائر والتي انحرفت بالحقائق لتقرر بما يخالف الحقيقة
ان الجمهور المصري هو الذي تعدي علي الجمهور الجزائري فجاء المؤتمر ليرد
علي الأكاذيب باستضافة مجموعة من الشخصيات والفنانين كانوا شهود عيان في
اطار من الموضوعية والمشروعية التي تهدف لها دائما نقابة المحامين من أجل
الحفاظ علي كرامة الشعب المصري وحتي لايتكرر ماحدث مع دول أخري.كانت
نقابة المحامين قد عقدت مؤتمرا حاشدا فى أعقاب الاعتداءات الجزائرية على
المصريين فى السودان تحت عنوان (التصدي للعدوان الجزائري على المشجعين
المصريين)طالبت فيه بضرورة تقديم دولة الجزائر لاعتذار رسمي لمصر جراء
الاعتداءات الاجرامية التي قام بها مشجعو الجزائر ضد المشجعين المصريين
عقب مبارة كرة القدم التي جرت بينهما بالعاصمة السودانية الخرطوم.المصدر : جريدة الأهرام ، مصراوي .