أكد وائل جمعة مدافع الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فى حواره مع إذاعة الشباب والرياضة فى برنامج (جول fm) أنه ضد الأقاويل التى تؤكد أن هزيمة منتخب مصر أمام الجزائر فى صالحنا كى لا يتعرض الجمهور المصرى لمزيد من الاعتداءات الوحشية من جانب جماهير الجزائر، مؤكدا أن الاعتداءات وقعت "وخلاص" سواء فزنا أو انهزمنا.
فى البداية .. مبروك الفوز وحصول الأهلى على نقاط المباراة الثلاث أمام بتروجيت..
الحمد لله لعبنا واجتهدنا وكان الفوز من نصيب الأهلى خاصة وأن الفريق لعب مباراة جيدة على مدار الشوطين.
وبسؤاله عن نبرة الحزن فى صوته .. أجاب جمعة:
"مازلت أعيش حالة الحزن التى يشعر بها كل مواطن مصرى بعد تبخر حلم المونديال لأننا بشر ونتأثر بكل ما حولنا من أقاويل".
وتابع جمعة تصريحاته قائلا "مقابلة الرئيس مبارك كانت لها أثر كبير فى إزالة الضغط العصبى والحزن للكثير من اللاعبين، وبمرور الوقت سيزول الحزن تماما".
ولكن هناك خوف أن يمتد الحزن حتى بطولة الأمم الأفريقية أنجولا 2010؟
جميع لاعبى المنتخب لاعبين كبار ويستطيعوا أن يخرجوا من هذه الكبوة بسلام، ونستطيع أن نعيد البسمة إلى الجماهير مرة أخرى، ويجب أن يعلم الجميع أن المباريات الفاصلة تلعب فيها على فرصة واحدة، وسنحت الفرصة للجزائر ونجحت فى استغلالها، أما منتخبنا فسنحت له أكثر من أربع فرص، لم يوفقنا الله فى أى منها، ولو كانت دخلت أى كرة منهم إلى الشبكة لتغير الموقف تماما وأصبحنا داخل كأس العالم.
وهل وجود الجمهور الجزائرى بكثافة داخل ملعب المريخ أثر سلبيا عليكم؟
إطلاقا، فالمدرجات كان نصفها مصرى، والآخر جزائرى، ولكن ما حدث هو تشجيع الجماهير الجزائرية لمنتخبها بعد الهدف، أما الجماهير المصرية التى حضرت المباراة فاكتفت بموقف "المتفرج" وليس المشجع.
وسأله مجدى كامل .. هل أنت من أنصار أن الهزيمة أمام الجزائر أفضل من الفوز لعدم إصابة المصريين بأذى أكثر فى السودان؟
بالعكس .. كنت أتمنى الفوز "واللى يحصل يحصل" لأن الاعتداءات الجزائرية حدثت بالفعل سواء كنا فزنا أو مع الهزيمة، فأنا كنت أتمنى الوصول للمونديال خاصة وأن هذه الفرصة لن تتكر بالنسبة لى خاصة وأن العمر بيجرى "كرويا".