كيف تمكنت اسرائيل من سحب كوبرى طولة 200 متر ووزنة 500 طن مسافة عشرين كيلو مترا عبر ميدان قتال دون ان يتعرض لاى اضرار ازاى؟
كيف ؟
موقع الديفروسوار كان الجيش التانى يعلم بشهادة قوادة بان اسرائيل تعد الخطط لفتح ثغرة فى هذا الموقع للاتجاة حول السويس ومحاصرة الجيش التالت كذلك قال القناص نوار فى مذكراتة (قناص الاستنزاف ص125) وتلك الثغرة معروقة يقينا لجميع القوات منذ عام 1967 فازاى يعنى حصل كدة مع ان كل الجيش عارف ان لو حصل ان اسرائيل دخلت حتدخل من الديفروسوار خليكو معايا ركزو لما نشوف تاريخنا تم سحب الكتيبة 360 مشاة وما خلفها من مدفعية ثقيلة وهاون وصواريخ التى جعلت من هذا الموقع اقوى المواقع المصرية سحبت هذة القوات قبل حرب اكتوبر الى معسكرات خلف مدينة الاسماعيلية لاعدادها للعبور وحلت محلها قوات رمزية من احدى الدول الشقيقة لم تكن تعلم شيئا عن المكان ولا عن طبيعتة ولا ان الموقع هوا الثغرة التى حددها الاسرائيليون حال عبورهم وهذا ماعلمة الجيش التانى
يقينا (قناص الاستنزاف ص137) وهكذا اكد جميع قادة القوات المسلحة فى مذكراتهم ان هذا الموقع هو الموقع الوحيد التى من الممكن هجوم اسرائيل على السويس منذ عام 1967 اية اللى حصل بقى ويتفهم ازاى طيب مين المسؤوول؟؟؟اعرفكم اللى حصل واللى سبب دة السادات حتقولولى ازاى حقولكم دة تاريخ ووثائق قادة
(الهدف الاستراتيجى الذى حددة السادات مكتوبا فى قرار الحرب ومؤرخا فى 5 رمضان 1393هجرية-اول اكتوبر هو بالنص كالاتى(ان الهدف الاستراتيجى الذى اتحمل مسؤليتة السياسية فى اعطائة للقوات المسلحة المصرية تتلخص فى تحدى نظرية الامن الاسرائيلية وذلك عن طريق عمل عسكرى) (ص 440 محمد عبد الغنى الجمصى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب اكتوبر ) ولم يزد السادات الا ان امر ان على القوات احتللال ولو 10 سنتيمتر من خط بارليف وان علية الحراك السياسى والحصول على الارض المحتلة فى حين ان الاتفاق مع الجبهة السورية كان بعبور القناة واحتلال المضائق التى تبعد من 25 الى 75 كيلو متلر عنن القناة كان هذا هوا الهدف العام للحرب كمرحلة اولى ودى مذكورة فى كل مذكرات القادة نيجى نفهم اية هنا السادات وصل للقادة ان مهمتهم بس احتلال خط بارليف والعبور فى حين انة فهم السوريين ان الخطة هيا الوصول للمضايق علشان يشتركو معانا فى الحرب حنرجع وزنقول اية يعنى حقولك ازاى اللى حصل ان الجيش سمع كلام القيادة السياسية وعلى هذا الاساس حط خطتة وبالتالى اختلفت الاراء بعد ذلك انهم يطورو الهجوم او لا دى اول حاجة من السادات وموثقة -؟ يستشهد محمد حافظ اسماعيل بالفريق اول احمد اسماعيل قائد علم القوات المسلحة حيث قال نحن لا نريد التقدم الى الممرات لقد حددناها كهدف للهجوم حتى نستحث القادة على مواصلة التقدم ولكننا سوف نتوقف دون ذلك فن بقى اجابة السؤال مسن السبب ولية السادات عمل كدة؟ََ اوضح الفريق الشاذلى فى مذكراتة ( من ان الخطة جرانيت 2 المعدلة بدر تم اعدادها طبقا لرغبة الرئيس السادات هى خطة وهمية وهى تهدف نظريا الى الوصول للمضائق وقسمت الى مرحلتين يفصل بينهما وقفة تعبوية كان يتعمد تعميق الفاصل عند الشرح للقادة المصريين وذلك عند الانتقال من شرح المرحلة الاولى للعبور الى المرحلة الثانية وهى المضائق وكان القائد العام يتعمد القول وبعد وقفة تعبوية نقوم بالتطوير الى كذا وكذا )
امن مصرى القومى ص304 فى مذكرات الجمسى ص 388 فى خطة الحرب كالاتى ان خطة الحرب التى لا خلاف عليها سياسيا او عسكريا قد وضعت للوصول الى خط المضائق كهدف نهائى للحرب وقد اكد الجمسى كذلك ان ام تحتم الخطة وقفة تعبوية بعد اقتحام القناة وانشاء رؤوس الكبارى للجيشين بل نصت على تطوير الهجوم شرقا للاستيلاء على خط المضائق كان احمد اسماعيل حذرا وابطا مما يجب فتوقف لوقفة تعبوية اطول مما يجب
نتكلم عن الحرب وايام اكتوبر علشان نعرف السادات ازاى
من حقى اعرف؟
اعتبارا من يوم 7 اكتوبر قرر الرئيس السادات فتح طريق الاتصال المباشر بين واشنطن ومصر بقولة (لا تعتزم مصر بتعميق الاشتباكات او توسيع خط المواجهة) ص346 عبد الغنى الجمصى لية عمل كدة؟
من حقى اعرف؟
فى 9 اكتوبر بعثت الرسالة الاتية الى مصر 1- ان الوقت قد حان لتثبيت النجاح الذى امكن تحقيقة عن طريق وقف اطلاق النار ومواصلة النضال السياسى من اجل التسوية
2-ان الرئيس السورى قد ابلع عن استعدادة وطلب العمل لوقف اطلاق النار للحفاظ على المكاسب التى توصلت اليها
3- فى حالة فشل الجيش السورى عن الاحتفاظ بمكاسبها سوغ يتيح لاسراءيل تركيز قواتها على جبهة سيناء وهوا ما يؤدى الى تعقيد الوضع على الجبهة المصرية لكن جاء راى السادا مخالفا لكل التوقعات حيث انة رفض ذلك مع العلم ان سوريا وافقت وامريكا واسرائيل والاتحاد السوفيتى ووضعنا العام ممتاز امال كان بيقول من الاول انة بس بيتحدى نظرية الامن لية وقال لامريكا لية مش حنطور الهجوم ؟ ماهو مش دة اللى كان عايزة اعتباراا من يوم 10 اكتوبر قامت القوات الاسرائيلية باستعادة الجولان مع ان يوم 9 كانت فى ايد سوريا
اما الذى ذكرة السادات فى مذكراتة بتخفيف الضغط عن سوريا فهو كذب لان الموقف الاتى ف سوريا يوم لا يدعو الى القلق فقد كان اعلان العراق الحرب من يوم 10 -10 واشتراك قواتها الجوية فى معاونة قوات جبهة الجولان وتغطية الفرقة 3 المدرعة العراقية لمحور دمشق اثرة فى استعداد القوات السورية والعراقية للموقف العسكرى ( العواصم المعنية بالقتال موسكو-واشنطن – لندن- دمشق- تل ابيب)توافق على وقف اطلاق النار ولكن السادات وحدة لم يقبل وقف اطلاق النار
ويتكشف لدينا الحقائق فى مذكرات الجمسى ص394 اعتقد اننا دخلنا حرب اكتوبر بمفهوم واحد للقيادة العامة للقوات المسلحة ولا اتصور ان الفريق اسماعيل كان يعنى التوقف بعد تدمير خط بارليف فقد حققنا هذا يوم9 -10-1973 فلماذا لم يقبل السادات مقترحات وقف اطلاق النيران فى ذلك الوقت ؟