[tr][td]
حول المدافع الجزائرى عنتر يحيى الحلم المصرى والذى إمتد طيلة الأيام القليلة الماضية إلى كابوس وصعد بمنتخب الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد الفوز على منتخب مصر بهدف دون رد فى اللقاء الذى جمع الفريقين بإستاد المريخ بالسودان مساء الأربعاء
[/td][/tr][tr][td]
وسجل عنتر يحيى هدف المباراة الوحيد ليقود الجزائر للصعود للمونديال 2010 بجنوب إفريقيا وذلك للمرة الثالثة فى تاريخهم بعد مونديال عامى 1982 و1986 بأسبانيا والمكسيك
بدأ المنتخب المصرى بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى ووائل جمعة وهانى سعيد وعبدالظاهر السقا فى خط الدفاع وأحمد فتحى وأحمد حسن وسيد معوض وأحمد المحمدى ومحمد أبوتريكة فى خط الوسط وعمرو زكى وعماد متعب فى خط الهجوم
وجلس على دكة البدلاء كل من عبدالواحد السيد وأحمد سعيد "أوكا" ومحمد بركات ومحمد سليمان "حمص" ومحمد زيدان وأحمد عيد عبدالملك وحسنى عبدربه ومحمد شوقى
فى حين بدأ المنتخب الجزائرى بتشكيل مكون من فوزى شاوشى فى حراسة المرمى ومجيد بوقرة ورفيق حليش وعنتر يحيي فى خط الدفاع وحسان يبدا ويزيد منصورى ونذير بلحاج و مراد مغنى وكريم زيانى فى خط الوسط وعبدالقادر غزال ورفيق صايفى فى خط الهجوم
ومع إنطلاق صافرة الحكم الدولى السيشلى إيدي ماييه بدأ الفريقين المباراة ولم تستمر فترة جس النبض سوى للحظات وبدأ المنتخب المصرى بهجمتين سريعتين ونجح عمرو زكى وأحمد المحمدى فى شن هجمتين على دفاعات الجزائر وحصل نذير بلحاج على إنذار للخشونة فى كرة مشتركة بوسط الملعب
وسيطر المنتخب المصرى على مجريات اللعب فى الربع ساعة الأولى والتى شهدت أكثر من هجمة للفريق المصرى على مرمى فوزى شاوشى الحارس الجزائرى والذى أنقذ أكثر من فرصة لمهاجمى مصر
فى حين إعتمد الفريق الجزائرى على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة والذى يجيد لعبها مهاجمى الخضر وشكلت خطورة نسبية على مرمى عصام الحضرى والذى تصدى لكل الهجمات ببسالة رائعة
ومع مرور الوقت يتبادل الفريقين السيطرة على وسط الملعب ويشن الهجوم الجزائرى أكثر من هجمة على الحضرى والذى زاد عن مرماه ببسالة ومن إحدى الهجمات إلتحم عبدالقادر غزال بقوة مع الحضرى داخل الست ياردات وحصل على الكارت الأصفر
وفى الدقيقة 25 يزداد الحماس والعنف بالمباراة وتزداد الفاولات على كلا الفريقين ويحصل وائل جمعة على إنذار للإعتراض على الحكم ويحصل الفريق الجزائرى على كرة غير مباشرة من الجهة اليمنى على حدود منطقة جزاء منتخب مصر بعد تدخل أحمد حسن مع أحد مهاجمى الجزائر ويواصل بعدها الفريق الجزائرى الضغط بالكرات الثابتة والهجمات المكثفة على مرمى الحضرى والذى تعامل معها جميعاً بثبات
وعاد الفريق المصرى للظهور من جديد على مرمى شاوشى بكرة خطيرة مرت بجوار القائم الأيمن للجزائر بعد أن حول أبوتريكة عرضية سيد معوض بتسديدة قوية ولكنها خرجت بعيدة عن المرمى
وتشهد الدقيقة 32 أخطر الفرص المصرية بعد أن مرر محمد أبوتريكة بينية ماكرة لأحمد المحمدى والذى سددها قوية ولكن ينقذها بأعجوبة فوزى شاوشى وتتنوع بعدها الهجمات المصرية من الجانبين ووسط الملعب فى ظل تفوق كبير لدفاع الجزائر بقيادة حليش وبوقرة
وفى الدقيقة 40 ومن خطأ دفاعى لمنتخب مصر يتسلم عنتر يحيى مدافع الفريق الجزائرى كرة عرضية يقابلها مباشرة دون ضغط من عبدالظاهر السقا ليسددها مباشرة فى سقف المرمى يفشل فى إنقاذها عصام الحضرى معلناً عن أول أهداف اللقاء
بعد الهدف ينتفض الفريق المصرى ويشن العديد من الهجمات على مرمى شاوشى ولكنها لم تشكل خطورة مؤكده على مرمى الفريق الجزائرى لينتهى الشوط الأول بتقدم الجزائر بهدف دون رد
ومع بداية الشوط الثانى يجرى الكابتن حسن شحاتة تغييرين بنزول حسنى عبدربه بدلاً من أحمد فتحى ومحمد زيدان بدلاً من عمرو زكى لتنشيط خطى الوسط والهجوم للفريق المصرى
ويسيطر المنتخب المصرى من جديد على مجريات اللعب بوسط الملعب ويحاول الضغط بأكثر من هجمه على مرمى الفريق الجزائرى ويستغل أحمد حسن ومحمد زيدان مهاراتهما ليحصل كريم زيانى ومجيد بوقرة وحسان يبدا على إنذارين ويحصل معها الفريق المصرى على فاولات على حدود المنطقة يفشل مهاجمو الفراعنة فى ترجمتها إلى أهداف
ويجرى رابح سعدان تغييراً بنزول فتحى جلاس بدلاً من مراد مغنى وينجح جيلاس فى صتاعة أخطر هجمة للفريق الجزائرى بالشوط الثانى ولكن وببراعة ينقذها عصام الحضرى بعد تسديدة رأسية خطيرة من عبدالقادر غزال
ويرد الفريق المصرى بهجمة خطيرة قادها محمد زيدان والذى راوغ مدافعين من المنتخب الجزائرى ومررها عرضية لمتعب الذى سددها قوية وأنقذها بأعجوبة فوزى شاوشى فى الدقيقة 15 من عمر هذا الشوط
وتتواصل الهجمات المصرية من كل الجهات بالملعب ويمرر أحمد حسن الكرة لحسنى عبدربه والذى يمررها لمحمد أبوتريكة داخل منطقة الجزاء ليصوبها وترتد لمتعب ويصوبها مجددا وترتد مرة أخرى من الحارس ليجدها زيدان ويصوبها لترتد من الدفاع الجزائرى فى أخطر فرصة للفريق المصرى فى الدقيقة 27 من عمر الشوط الثانى
ويجرى الكابتن حسن شحاتة تغييره الأخير ويدفع بآخر أوراقه الهجومية بنزول أحمد عيد عبدالملك بدلاً من عبدالظاهر السقا لمحاولة تنشيط الجانب الهجومى للفراعنة
ويواصل المنتخب المصرى هجماته فى محاولة لإدراك هدف التعادل ويواصل الجزائر تضييعه للوقت وإرتكابه للفاولات فى وسط الملعب لتمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ويحتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل من الضائع لم تشهد أى جديد لينتهى اللقاء بفوز الجزائر بهدف دون رد ويحجز البطاقة العربية الوحيدة بمونديال 2010 بجنوب إفريقيا
[/td][/tr]