مدينة
بومباى
( الهلاك الجماعى)
هي
مدينة ايطالية دفنت تحت الحمم البركانية في سنة 79
ميلادية (بركان فيزوف), وحسب أسطورة قديمة أن البركان
قد طهر
المدينة من أثامها ... الغريب أنه بعد مرور تلك السنين تم ازالة الحمم
المتراكمة ليتم التنقيب عن أثار وليتم اكتشاف أشخاص تم تجمدهم بفعل الحمم
..... تدخل المدينة لتجد امرأة في مطبخها أو كلب يسير في الشارع ...... مدينة خيالية كباقي المدن الايطالية تخضع الأن لعمليات ترميم
مذهلة لتكتشف فنون عمارية وأسرار انسانية
قصتها
مع البركان
كانت مدينة
بومباى اوبومبي وموقعها على البحر الابيض المتوسط
هذه
المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى
هيركولانيوم
فى يوم 24
أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فيزوف
وظلت
المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما
اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث
متحجرة حيث
حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل
الخلايا
الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة
بالهواء الكبريتى السام.
كانت
هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل
الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية
وصارت الكلاب
تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
ولكن
السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو
.
فعند
منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة
الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد
والغبار
والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان .
تمكن بعض
منهم من النجاة هربا الى الميناء
إختبأ
آخرون فى المنازل والمبانى
فتحولوا
بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم
سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى .
وبعدها
بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى
المدينة
فأنهت كل
أشكال ومظاهر الحياة فيها.
ودفنت
المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
هكذا رآها
الناجون عندما عادوا إليها.
وايضا لاشك أن في محوها من الوجود عبر وعظات حيث تشير السجلات
التاريخية إلى أن هذه المدينة كانت مركزاً لممارسة الشهوات
الشاذة، كانت مشهورة بالبِغاء.
وايضا هلاك مدينة بومبي الرومانية قرب
نابولي في ايطاليا.. إذ طغت في الارض
واكثرت
الفساد.. فكان مترفيهم يتمتعون " بالتفرج على المتصارعين بين البشر والحيوانات
المفترسة " وتنتهي بموت احدهم !! وقد قتلوا بهذه الطريقة الكثير من
الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة.
فاهلكهم
الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة وقد اكتشفت المدينة بعد
ان غطتها البراكين وكل شئ بقي على حاله لتلك المده ..
فرغم
الانفجار الكبير من البركان الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه !! وجوه بقيت
, الاجساد متحجرة على حالها دون فساد حتى اسنانهم !! والملامح المشتركة
على هذه الوجوه هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!!
مدينة
باكملها اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. ان هلاك شعب
بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان
كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"