أدان حزب الوفد المعارض الاعتداء الذي تعرضت له كنيسة القديسين بحي سيدي بشر بالاسكندرية ليلة السبت وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقال الحزب - في بيان تلقى مصراوي نسخة منه - ان أعداء الامة أصروا منذ الدقائق الاولى في العام الجديد أن يضربوا بغدر وخسة، وان يسرقوا أحلام المصريين، ويقتلوا أملهم في ايام افضل من تلك التي ودعناها.
ووصف البيان مرتكبي الحادث بقوله: ''لن نتحدث عن تلك الفئة الضالة ولن نهتم بهم كثيرا، فهم جيل جديد من سلالة فيروسات حمقاء ظنت دائما انها قادرة على اختراق الحروف الثلاث المنيعة (مصر)''.
واضاف: بدت مصر الحقيقية خلال الساعات الاخيرة لكل متابع لما جرى بالامس، حيث لا يمكن لأى مشاهد أن يفصل بين مشاهد الانفجار، ثم الغضب، ثم التلاحم الحقيقي الذي تجسد تطوعا وعملا للسيطرة والانقاذ خلال ساعات بين المصريين جميعا.
وتابع البيان ''لقد نفذ الغادرون ما توعدوا به منذ أسابيع، ونحن على ثقة بان الرد عليهم سيأتي اسرع مما يتوقعون، لن يكون ردا امنيا فقط بالامساك بالاثمين المعتدين، لكننا نريده ردا مصريا شعبيا لا حد له، رد مصري يرهب كل فصيل ارهابي منحرف، بغض النظر عن الاسم، او الجهة، او الموقف السياسي او المنطق المجنون الذي يتبعوه، لن يكون هذا الرد سوى وجودنا معا، لن يكون سوى ما كان وبقى عبر مئات السنوات''.
واضاف البيان: ''ما حدث بالامس واجهنا اعظم منه واشد على مدى تاريخ من الاستهداف لهذا الوطن وما يمثله للمنطقة العربية كلها.. قوة مصر وتماسك شعبها هو اكثر ما يخشون، هى اقوى المجتمعات التي يحاولون اختراقها، و لن ينجحوا.. لا يدرك هؤلاء طبيعة الشعب الذى يواجهونه.. لا يدرك هؤلاء ان دم المصريين الذي اسالوه بالامس امام الكنيسة والجامع يطهر ويوحد من بذلوه، ويفسد نوايا من اراقوه''.
واختتم البيان بالدعاء لله بأن يتغمد شهداء مصر بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم آلهم الصبر والسلوان والسكينة، وأن يحفظ على مصر وحدتها وتماسكها.
مصراوي