كم تنذر الدنيا وما تسمع وكم تؤنس محبها من وصلها ويطمع فالعجب من فطن غره سراب يلمع
( يأتي على الناس اصباح وامساء ... وكلنا لصروف الدهر نساء )
( خسست يا دار دنيانا وربتما ... يرضى الخسيسة أوباش أخساء )
( إذا تعطفت يوما كنت قاسية ... وإن نظرت بعين فهي شوساء )
( وقد نطقت بأصناف العظات لنا ... وأنت فيما يراك الناس خرساء )
( أين الملوك وأبناء الملوك ومن ... كانت لهم عزة في الملك قعساء )
( نالوا يسيرا من اللذات وارتحلوا ... برغمهم فإذا النعماء بأساء )