قلنا الفرح جانا
قلنا يا فرحنا ويا هنانا
جهزنا الطبل وحضرنا الزمامير
ورحنا عالمينا نجرى ونسير
كان الصغير فينا قبل الكبير
قلنا صوتنا وصل
قلنا حركنا بقلوبهم الرحمة وصحيان الضمير
صناع الامل
احبة السلام
من تحدوا جبروت صهيون
ورغبة الطغيان
اتونا لغزة
محملين بالحب والفرح
قبل المعونة والاطنان
كانوا مسالمين
محبين للخير
غير هادفين
للدعاية او حتى الاعلان
حركتهم طبيعة البشر
بقلوب امتلئت بحب الخير
لا بظلم بنى الانسان
كنا نترقب اللحظة تلو سابقتها
ونتحين الوقت
ان يمضى مسرعاً
لاسطول الحرية
كنا منتظرين أملين
بفجر يوم
تسطع شمسه
لتنثر علينا رائحة عطرٍ
لم نرى له مثيل
هكذا كانت الرواية
وهكذا هى الحكاية
توجهنا لفراش نومنا
زالقينا بأجسادنا المثقلة بالارهاق والمعاناة
ووضعنا رؤسنا على وسادة النوم
وحلمنا بيوم غد
يوم وصول افواج الحرية
وكسر الحصار
حلمنا بتحقيق ولو بصيص امل
بأننا اناس يحق لنا شيئاً من الامل وحرية الاختيار
ومع اول ساعات الفجلا
استيقظنا
وكانت الكارثة
اعداء الحرية
اعداء السلام
من نادوا بالديموقراطية
من نادوا بالسلام
بنى صهيون
بنى الخراب والدمار
قتلة الاطفال
قتلة الاشجار
قتلونا فرحتنا بددوا امالنا
غزو اسطول الحرية
وقتلوا من ارادوا لنا الحياة
استكتروها علينا
استكتروا علينا الفرحة والاحلام
كان الخبر كالصاعقة
كان الخبر دمار
مائك يا بحر غزة
امتزج بدماء الاحرار
ارادوا ان يثبتوا للعالم
انهم اسطورة جيش لا يقهر
لا بل هم حماقة جيش تجبر وتكبر
رحماك ربى بما الت به الاحوال
رحماك ربى بنا فى كل مكان
اين انتم يا بنو جنسنا
تتفرجون دائما
عندما تنتهك حقوق الانسا
حقاً
العيب عيبنا
ام عيبك انت يا زمان
منقووووووووووووووووول