محمد الكومى Admin
عدد المساهمات : 3379 نقاط : 10462 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 العمر : 39 الموقع : WEWY15@YAHOO.COM
| موضوع: لفراعنة يواجهون الخضر بحلم المونديال الثالث السبت نوفمبر 14, 2009 12:13 pm | |
| [tr][td] سيكون ستاد القاهرة الدولي مسرحا للمواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر في ختام تصفيات كأس العالم 2010 والتي يسعى كلا المنتخبين من خلالها لقطع تذكرة الذهاب الى المونديال للمرة الثالثة في تاريخهما .
[/td][/tr][tr][td]فعندما تدق الساعة السابعة والنصف بتوقيت القاهرة من مساء الجمعة الرابع عشر من نوفمبر ستخلو شوارع الوطن العربي بصفة عامة و في مصر والجزائر بصفة خاصة وستتوجه الأعين صوب ستاد القاهرة الذي سيستضيف بحضور أكثر من 80 ألف متفرج المواجهة التاريخية بين فراعنة مصر والخضر الجزائريين في المباراة الختامية للمجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وهي المباراة التي ستحدد هوية المنتخب الذي سيصعد الى نهائيات كأس العالم الذي سيقام لللمرة الأولى في القارة الأفريقية بأستضافة جنوب أفريقيا في يونيو 2010 . لا يوجد أدنى شك أن المباراة تمثل مفترق طرق للمنتخبين وستحدد الى حد كبير مستقبل كرة القدم فيهما الى حد بعيد فالمنتخب المصري البعيد عن نهائيات كاس العالم منذ عام 1990 والحائز على لقب كأس الأمم الأفريقية في نسختيها الآخيرتين عامي 2006 و 2008 بات يأمل في تتويج أنجازات السنوات الأخيرة للكرة المصرية بالعودة الى المسرح العالمي والتواجد في المونديال للمرة الثالثة وهو حلم مشروع لمنتخب مصر الذي يملك جيلا رائعا من اللاعبين الذين ربما لن تتكرر لهم فرصة الصعود لكاس العالم مرة أخرى بدءا من الحارس عصام الحضري ومرورا بالمدافع الصلد وائل جمعة و الصقر كما يطلقون عليه في مصر أحمد حسن و نجم نجوم الجيل الحالي في الكرة المصرية محمد أبو تريكة آخر عنقود الموهوبين في الكرة المصرية . اما المنتخب الجزائري فهو إيضا يحمل طموحات الجماهير الجزائرية المتعطشة للأنتصارات والتي تأمل في أنهاء سلسلة من الأحباطات واجهت الكرة الجزائرية منذ أنجازها الآخير عام 1990 على مستوى المنتخبات الوطنية بالحصول على لقب بطولة الأمم الأفريقية في قلب العاصمة الجزائرية ومن بعدها ترنح المنتخب الجزائري وبات شبحا للمنتخب القوي السابق وفشل في عدة مناسبات في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية وفشلت معه كل الحلول كي يعود أحد فرسان الرهان داخل القارة الأفريقية ويستعيد أمجاد الأخضر بلومي ورابع ماجر وصلاح عصاد ومصطفى دحلب والنجوم الكبار الذين أوصلوا منتخب الخضر الى كأس العالم عام 1982 بأسبانيا عندما بات المنتخب الجزائري أول منتخب أفريقي يحقق الفوز في مباراتين في الدور الأول بالتغلب على منتخب ألمانيا الغربية 2/1 ومنتخب شيلي 3/2 وكذلك عندما صعد منتخب الخضر الى كأس العالم بالمكسيك عام 1986 بقيادة مدرب منتخب الجزائر الحالي رابح سعدان . وبالقطع عندما يصطف لاعبو الفريقين لعزف النشيد الوطني قبل المباراة المرتقبة سيتذكر اللاعبون والجماهير شريط طويل من اللقاءات التاريخية بين المنتخبين حيث كانت الأقدار سببا في مواجهة منتخبي مصر والجزائر في عدد من اللقاءات المصيرية والفاصلة . فعلى الرغم من التفوق المصري في بطولات كأس الأمم الأفريقية والتي يحمل منتخب مصر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد ست بطولات الا أن المنتخب الجزائري كان دائما ما يقف كحجر عثرة أمام المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية فلا أحد ينسى المباراة الشهيرة في نصف نهائي كأس الأمم الفريقية عام 1980 بنيجيريا عندما كان المنتخب المصري متقدما بهدفين مقابل لاشىء ونجح المنتخب الجزائري في قلب الطاولة في الشوط الثاني ويتعادل ثم يفوز بركلات الترجيح ويصعد للمباراة النهائية لمواجهة منتخب نيجيريا .
وأيضا كان الفوز من نصيب منتخب الخضر عام 1984 بأبيدجان عندما فاز على الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة المركز الثالث وتكرر الأمر عام 1990 بالجزائر نفسها عندما فاز منتخب الجزائر على منتخب مصر التي شاركت بالصف الثاني وقتها بهدفين مقابل لاشىء وأخيرا كان اللقاء بين المنتخبين عام 2004 بتونس عندما نجح منتخب الجزائر في أقتناص فوزا دراماتيكيا من نظيره المصري بهدفين مقابل هدف بعد مباراة سيطر عليها منتخب مصر تماما الا أن منتخب الجزائر خطف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بهدف تاريخي للاعبه حسين عشيو .
على النقيض تماما كان التفوق مصريا في لقاءات التصفيات المؤهلة الى كأس العالم واللعاب الأوليمبية ففي اللقاء الحاسم بين المنتخبين لتحديد المنتخب المتأهل الى ألعاب لوس أنجلوس الأوليمبية عام 1984 نجح منتخب مصر في حسم التاهل لصالحة بعد التعادل في الجزائر 1/1 والفوز في القاهرة بهدف مقابل لاشىء سجله علاء نبيل بضربة رأس بارعة في مرمى حارس الجزائر التاريخي مهدي سرباح .
ثم كانت المواجهة التاريخية التي لا تنسى في تصفيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 عندما تقابل الفريقين في مباراة الذهاب بقسطنطينة وأنتهى اللقاء بالتعادل السلبي ثم نجح الفرافعنة في خطف بطاقة التأهل بهدف حسام حسن التاريخي ويصعد الفراعنة الى المونديال العالمي وتبكى الجزائر في حضن أم الدنيا كما ذكرت الصحف العالمية عقب اللقاء .
[/td][/tr][tr][td]آخر المواجهات بين الفريقين في تصفيات كأس العالم كانت عام 2001 عندما تقابل المنتخبين في القاهرة وفاز المنتخب المصري بخمسة أهداف مقابل هدفين وهو أكبر فوز مصري في تاريخ مواجهات المنتخبين ثم ألتقى المنتخبين في ختام التصفيات بمدينة عنابة وتنتهي المباراة بالتعادل 1/1 وسط حسرة مصرية على ضياع فرصة التاهل للمونديال وهتافات جزائرية للسنغال التي تأهلت لمونديال كوريا واليابان . لكن بعيدا عن التاريخ سيدخل المنتخبين مباراة 14 نوفمبر وكلاهما يملك فرصة التأهل الى كأس العالم بين يديه فمنتخب الجزائر لديه عدة فرص للصعود منها الفوز والتعادل وحتى الهزيمة بفارق هدف واحد أما المنتخب المصري فلا حل لديه سوى الفوز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر بينما سيتأجل الحسم بين الفريقين الى يوم 18 نوفمبر في حالة فوز منتخب مصر بفارق هدفين وفي تلك الحالة سيلتقي المنتخبين في مباراة فاصلة بالسودان كما حدد الأتحاد الدولي لكرة القدم . وفي الحقيقة فأن كلا المنتخبين يملك من الأوراق الرابحة التي تمكنه من تحقيق هدف الوصول الى المونديال فمنتخب مصر لدية ترسانة من اللاعبين الرائعين وأكبر نقاط قوته هو التجانس بين هؤلاء اللاعبين الذين يلعبون سويا منذ عام 2005 ثم تتواجد عناصر فردية أكثر من رائعة منها الحارس العملاق وأفضل حارس في القارة الأفريقية خلال السنوات ا؟لربع الأخيرة وهو عصام الحضري والذي أثبت في مباراة زامبيا الأخيرة ومباريات منتخب مصر في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا أنه عندما يكون متألقا وفي حالته الطبيعية فأنه يكون أحد أهم أسباب الفوز للمنتخب المصري .
أيضا منتخب الفراعنة يملك ظهيري جنب على أعلى مستوى وهما احمد فتحي و سيد معوض واالذين يعتمد عليهما حسن شحاتة كثيرا في أختراق دفاعات المنافسين كذلك لدى منتخب مصر خط وسط رائع بتواجد لاعبين مثل محمد شوقي وحسني عبد ربه والأحتياطي الأستراتيجي لهما محمد حمص و أحمد حسن أما القوة الضاربة الحقيقية لمنتخب مصر فتتمثل في أستعادته لقوتة الهجومية بوجود محمد أبو تريكة ومحمد زيدان كصناعي لعب و من أمامهما المهاجمين عماد متعب و عمرو زكي ولاشك أن حسن شحاتة سيجد صعوبة في أختيار تشكيلته الهجومية من بين هؤلاء اللاعبين . نقطة الضعف الرئيسية في منتخب مصر هي منطقة قلب الدفاع والتي ستزداد تفاقما بغياب المدافع وائل جمعة للإيقاف وبالتالي أضطر المدير الفني لمنتخب مصر الى أستدعاء اللاعب المخضرم عبد الظاهر السقا المحترف بتركيا لتعويض غياب وائل جمعة وربما يلجأ شحاتة الى أشراك أحمد فتحي في منطقة قلب الدفاع .
أما منتخب الجزائر فأن مديره الفني رابح سعدان يعتمد على الروح القتالية للاعبيه والأداء الرائع لأغلب اللاعبين في تصفيات كأس العالم حتى الأن لكن هذا لايمنع وجود مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية والخبرة مثل كريم زياني لاعب نادي فولفسبورج الألماني والمدافعين عنتر يحيي ومجيد بوقرة والثلاثي تحوم الشكوك حول مشاركتهم في المباراة للأصابة كما يتواجد أيضا ظهير إيسر فريق بورتسموث الأنجليزي نذير بلحاج كأحد مفاتيح الهجمات المرتدة للخضر و يعود كابتن المنتخب يزيد منصوري لقيادة الفريق بعد غيابه أمام رواندا للإيقاف .
ولكن تبقى أبرز نقاط ضعف منتخب الجزائر هي ضعف الفاعلية الهجومية حيث لم تظهر خطورة الهجوم الجزائري في المباريات التي كان يحتاج الخضر فيها الى فوز عريض مثل مباراة رواندا على الرغم من تواجد نجوم كبار مثل عبد القادر غزال نجم سيينا الإيطالي .كما يعاني المنتخب الجزائري من ضعف واضح في مركز حراسة المرمى الذي يشغله الوناس قواوي وهو حارس متواضع المستوى الى جانب الرتباك الذي يصيب لاعبي الدفاع عند الضغط عليهم من الهجوم المنافس . وأخيرا لا يتمنى عشاق كرة القدم والذين ينتظرون مباراة قوية بين المنتخبين الكبيرين أن تؤثر الحرب الكلامية المشتعلة بين أعلام الدولتين على اللاعبين في الملعب .
فالحملات الأعلامية والتي بدأت منذ أعلان قرعة التصفيات النهائية وصلت الى الذروة خلال الفترة الأخيرة ولم تتوقف عند حد المشاغبات بين مشجعي المنتخبين في المنتديات و المواقع الرياضية الا أن الموقف وصل الى حد تراشق كبار الأعلاميين والصحفيين في البلدين بالألفاظ عبر صحفهم الا أن الأمور أزدادت سوءا بالتهديدات والساءات المتبادلة بين جماهير المنتخبين والتي وصلت الى حد تهديد الجماهير المصرية بالسهر حول فندق المنتخب الجزائري ليلة المباراة لمنع لاعبي المنتخب الجزائري وقيام مشجعي منتخب الجزائر على الطرف الاخر بوضع صور للمنتخب المصري واستبدال لاعبيه بصور لفنانات مصريات وإيضا حرق فانلة المنتخب المصري في أحدى الحفلات الغنائية بالعاصمة الجزائرية ليصل الأمر الى تدخل وزيري خارجية البلدين لتهدئة المشاعر قبل المباراة التي يتمنى كل محبي وعشاق الكرة الأفريقية أن يفوز بها الفريق الأفضل والأجدر بالوصول الى كأس العالم وتشريف الكرة الأفريقية في ذلك المحفل العالمي [/td][/tr] | |
|
اية عضو جديد
عدد المساهمات : 86 نقاط : 5588 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: لفراعنة يواجهون الخضر بحلم المونديال الثالث الأحد ديسمبر 06, 2009 1:42 pm | |
| شكراااااااااااااااااااااااااا | |
|