أولاُ آيات السكينة:
"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم" الأية 248 البقرة.
" ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤ
منين" الأية 26 سورة التوبة.
" إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها " الأية 40 التوبة
" هو الذى أنز ل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السماوات والأرض و كان الله عليماً حكيما ً " الأية 4 الفتح.
" لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحاً قريباً " الأية 18 الفتح.
" إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين " الأية 26 الفتح.
وكان شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمة الله - عندما تشتد عليه الأمور يقرأ آيات السكينة
و يقو الإمام ابن القيم: وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه فرأيت تأثيرا عظيما فى سكونه وطمأنينته
وأصل السكينة هى الطمأنينة والوقار , والسكون الذى ينزله الله فى قلب عبده , عند اضطرابه من شدة المخاوف , فلا ينزعج بعد
ذلك لما يرد عليه , ويوجب له زيادة الايمان, وقوة اليقين والثبات .
ثانياً آيات الكفاية و علاج الخوف:
" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون " الأية 51 التوبة.
" و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يردك بخير فلا رآد لفضله يصيب به من يشاء من عباده و هو الغفور الرحيم " 107 يونس.
" و ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها و يع
لم مستقرها و مستودعها كل فى كتاب مبين " 6 هود.
" إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دآبة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم " 56 هود.
" و كأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم و هو السميع العليم " 60 العنكبوت.
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم " 2 فاطر.
"و لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أو أرادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون " 38 الزمر.