محمد خميس (الصراع بين قوتين الروح والماده ) للكاتب ابراهيم الكومى

بسم الله الرحمن الرحيم


الصراع بين قوتين الروح والماده
الصراع سارى مع الانسان كما تسرى الروح متصل غير مقطوع تتشابك جميع القوى ولا يبقى الا القوى
العظمى مهما كانت الملابسات واختلفت الاحوال المحيطه بهذا الكائن ولكن بلا شك ان القوى المرئيه الملموسه
المشاهده تكون لها الاثر الاكبر والجانب الاعظم وهى خليقه بأن يحسم لها ألامر ويشاهد لها بالنجاح فقوى الماده
بسطوتها الخالبه وبريقها الامع يتجاذب اليها الانسان ولكن
متى تنتصر الاخرى ؟
وهى الروح : ان قيم الروح لن تنتصر الا اذا كانت متصله( بالبارئ سبحانه وتعلى ) فحينئذ تتفانا فى الاخلاص له
وتوقع القوى الاخرى الغاشمه تحت اثرها وتنقاد لها كالجمل الانف .

فدائما الانسان الى نزواته ينقادو اليها سريعا دانى
يهيم على حب الدنيا وهى لا تجاريه الا الهموم والاحزان
ينسى الاله غير ملتفتا اليه اذا اقبلت على هذا العاشق الولهان
واذا مسه الضر واعرضت رجع اليه مشتكيا اليه بالدموع والاشجان
يستجير برحمته ويطلب منه النجاة من هذا البركان
وينسى اسائتها اليه اذا اقبلت اخرى غير متذكرا ماكان
فلا حبذا رجل اسرته حب الدنيا وفى طلبها يعرض اغلى مالديه من الاثمان
وحبذا اخر لا يغر بها وهو يعلم انها شيئ حقير فان
فالجهل اهلك القبور فهو سجن للعقول والاذهان والله ولى التوفيــــــــــــــــــــق

الكاتب : أبراهيــــــــــــــــــــم الكومـــــــى .

شكرا ليك يا أخى محمد على الموضوع الرائع

جعله ألله فى ميزان حسناتك