انتقدت صحيفة الأهرام أجواء التحريض والحملات الإعلامية المغرضة التي رافقت
مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر للتأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.وأكدت أنه أيا كانت نتيجة المباراة فهي ليست نهاية الدنيا ولا خاتمة المطاف لهذا المنتخب الوطني أو ذاك.وقالت
الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر الثلاثاء إن ما يقترن بالمباراة
الرياضية من أجواء تحريض ممجوجة، وإطلاق حملات إعلامية مغرضة، وتسريب
شائعات حمقاء ومغلوطة تثير الفتنة، هي أمور مرفوضة كل الرفض، وربما تكشف
عن سيناريو غير مسئول يستهدف في التحليل الأخير إثارة
حالة من التربص بين الشعبين الشقيقين المصري والجزائري".وطالبت الصحيفة بالمبادرة إلى وضع المباراة الرياضية في إطارها الصحيح، وعدم الزج بها في مستنقعات الهستيريا والفتنة.وقالت "علينا جميعا أن نعتصم بالود التاريخي الجميل الذي يظلل دوما علاقات الشعبين الشقيقين، فهي الأبقي للمستقبل العربي".وخلصت
الصحيفة إلى القول "أيا ما كانت حملات التحريض الإعلامية وشائعات السفهاء،
فإن على مشجعي الفريقين المصري والجزائري أن يبرهنوا في مباراة السودان
على القيم الفاضلة للحضارة الإسلامية والعربية، وبهذا يقوضون حملات
التحريض المسمومة، ويقوضون شائعات الفتنة، وينتصرون لعلاقات المستقبل بين
الشعبين الشقيقين".المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ، مصراوي.