من حقى اعرف؟
وفى مارس 1971 تم مشروع تدريبى حضرة كل قادة القوات المسلحة وتم سرد فكر العدو كان المسلك الذى سلكة العدو فى منطقة الدفرسوار وهو نفس الثغرة التى حدثت يوم 15 و16 اكتوبر 1973 مع انة نفس المكان التى تدربت علية القيادة العامة عام 1970 ونفس المشروع التدريبى فى مارس 1971 ياترى مش غريبة دى يا سادات ولا اية !!!
من حقى اعرف؟
تواجد صواريخ سام 6 مع الوحدات السوفيتية للدفاع عن السد العالى قبل استبعاد السادات لهم فهو يعمل ضد الطيران الواطى والمتوسط ومحمل على شاسية دباية ت34 ويوجة راداريا بطريقة مرنة وهو مؤتر على طيران العدو بسبب عدم تمكن الولايات المتحدة او اسرائيل من معرفة اسرارة الفنية حتى معارك اكتوبر حيث اقدم السادات على خطوة غير مشروعة واهدى وحدة متكاملة منة الى الولايات المتحدة وتم معرفة سرها الفنى منذ ذلك الوقت طب لية ياسادات لصالح مين طيب تديهم دة حتقولو دة كلام حقولك لا دى وثائق قادة مش اى كلام مؤرخة وموثقة !!!
داخل النظام كان هناك مركز القوة الأساسي الفريق أول محمد صادق وزير الحربية وتتحلق حوله مجموعة من كبار القادة منهم قائد البحرية ومدير المخابرات العسكرية و قائد منطقة القاهرة ونائب وزير الحربية و قبلهم قائد الطيران ( حل محله حسني مبارك في نيسان 72 ) الذين عارض بشدة خيار حرب التحريك المحدودة و اعتبروها نوعا من التهريج العسكري، مطالبين بالتحضير ـ ولو طال ـ لحرب شاملة تكفل تحرير سيناء بكاملها .
وقع الصدام بينه وبينهم في أكتوبر 72 مما أدى إلى عزلهم و استبدالهم بطاقم يشاركه قناعته و ينفذ سياساته و على رأسهم أحمد إسماعيل وزير الحربية الجديد والآتي من رئاسة المخابرات العامة.
يجدر التذكير بأن أحمد إسماعيل كان قد عزله عبد الناصر في أيلول 69 وهو رئيس لأركان الحرب لسوء تصرفه عند قيام القوات الإسرائيلية بغارتها على الزعفرانة في منطقة خليج السويس ومعه قائد البحرية حينها اللواء فؤاد ذكري، الذي أعاده السادات لمنصبه مع رفيق المعاش أحمد إسماعيل.
كان التعيين ذكيا ـ من منطق السادات ـ في أنه سيجعله مدينا بالكامل له ومطيعا لأخر الحدود.
ساعد السادات في عملية إقصائه لصادق ومجموعته وجود الفريق سعد الشاذلي رئيسا لأركان الحرب، والذي كان يعتنق نظرية الحرب المحدودة من وجهة نظر عسكرية صرفة
كان الإتيان بأحمد إسماعيل كفيل بحفظ توازن القيادة العسكرية في يد السادات ، لكونه و الشاذلي خصمين منذ أيام خدمتهما معا في الكونغو عام 60 خلال فترة لومومبا.
كان للولايات المتحدة حساباتها في تلك المسألة، فهي من جهة لم تكن تمانع في لجوء مصر للسلاح لأنها واثقة بأن إسرائيل قادرة على امتصاص أي ضربة و إجهاضها ، ثم التحرك لتكسير مهاجميها وفق معيار تحدده الولايات المتحدة، فإذا شعرت أن التكسير جاوز حدا معينا و هدد نظام السادات في صلبه أوقفته قبل ذلك الحد مما ييسر له في كل الأحوال ادعاء أنه حاول و قاتل وآن أوان قدومه لطاولة المفاوضات .
لكن ما لم تحسب له الولايات المتحدة حسابا دقيقا هو أن القوات المصرية و السورية مجتمعتين استطاعتا خلال الأيام الخمسة الأولى والمجيدة للحرب من أن تلحق بالقوات الإسرائيلية خسائر أفدح من أي حساب مما أوصل قادة إسرائيل إلى حافة اليأس بل و التفكير في اللجوء للسلاح النووي .
من حقى اعرف؟
البيان الذى القاة المارشال جريشكو على الرئيس السادات فى اكتوبر 1971 ان القوات الجوية المصرية والسورية تتفوق بمقدار 2-1 اى ان فترة التفوق فى ميزان القوى العسكرية لصالح العرب كانت فى فترة عام 1971 ياترى القادة لية محاربش ومسمعش كلام القيادة العسكرية دة السادات ودة مش اى كلام دى مذكرات قادة
فى لقاء يوم 13 -10-1971 بين القمة المصرية والسوفيتية فى موسكو لاوهل القوات المصرية قادرة على القيام بعمليات واسعة لتحرير سيناء ام لا تقدم المارشال جريشكو بالبيان التالى امام الحاضرين(ان هناك ثلاثة عوامل تحدد مقدرة اى جيش هى التعداد ونوعية التسليح والكفاءة القتالية ثم معنويات الجيش فاذا كان الجيش يتمتع بهذة العوامل يضمن النجاح واستطرد المارشال جريشكو يقول (فى المقارنة بينكم وبين اسرائيل العوامل التى ذكرنها تشير الى تفوقكم خاصة الدبابات والمدفعية وصواريخ الدفاع الجوى اما بالنسبة للطائرات فلديكم تفوق عددى بمقدار 2-1 وقد اثبتت النجربة ان الطائرة الميج تمكنت من اسقاط الفانتوم وهى محملة اما بالنسبة الى الاسلحة البحرية فلديكم تفوق على اسرائيل قاطع وبالنسبة للمعدات العسكرية فلديكم ما يكفى لا قامة تسعة كبارى على قناة السويس كما يوجد لديكم كل الاجهزة الازمة لفتح الثغرات كما يوجد لديكم كتائب خاصة بالتشويش والاعاقة الالكنرونية ولقد اصبح لديكم المعلومات عن كافة المواقع الاسرائيلية بعد امدادكم بمعلومات الاستطلاع الاستراتيجى الجوى
وعلق بريجينيف بقولة لا يصح ان نسمع عن ضعف القوات المصرية وانها ليست على مستوى العدو واذا كان افراد الجيش المصرى يرددون هذة الاقوال فان الجيش فى هذة الحالة يصبح غير مستعد لاى معركة مهما يلقى من اسلحة
بعد حرب اكتوبر عندما نشر تقرير لجنة من اعضاء الكونجرس الامريكى حول تاثير الدعم والمعونات الامريكية ف ى حرب اكتوبر وزارت اللجنة مصر واسرائيل وجاء بة( ان الدعم والمعونات العسكرية الامريكية التى وصلت اسرائيل عام 72 و73 يعادل 33 % من حجم القوات الاسرائيلية كلها عام 1971
حجم التشكيلات المقاتلة التى خصصت من دول عربية تبعد عن جبهات القتال اكثر من 4000 كيلو متر ضمن جهود عامة للدول العربية لهو دليل قاطع لانتماء شعوب هذة الدول الى الهدف الاستراتيجى الموحد وهو قتال اسرائيل
الهدف السياسى للسادات بعد مساع واقتراحات سلمية استغرقت ثلاث سنوات هو مجرد تحريك او تسخين الموقف على الجبهة لازالة الجمود الذى استمر ثلاث سنوات ( ان الهدف السياسى وراء هذا التحريك ليس تحرير الارض الشامل لسيناء ولا تدمير القوات العسكرية الاسرائيلية لفرض شروط صلح نهائى لانها لا تستهدف استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية اللممرات- شرم الشيخ او اقتصاديا كابار البترول
فقد سببت تاجيل سياسة السادات وجود القوات المصرية فى خنادقها دون واجب قتال على مدى ثلاث سنوات وعندما شعر بهذة الحالة حاول مواجهة الوضع على شاشاة التلفزيون ( من ان اقتراحاتة السلمية من اجل تحقيق الهدف السياسى دون اراقة دماء ابنائة الجنود) وهو قول حق يراد بة باطل جيث تم استنذاف جميع الطرق السلمية مابعد 67 ولم يكن اعداد القوات المسلحة لمعركة التحرير للارض المغتصبة سوى امر محتم بعد ان ظلت اسرائيل على استمرارها لاحتلال الاراضى العربية
ان ماسجلة السادات بالحرب المحدودة كان يهدف اختيار القيادات العسكرية فطرح موضوع استعداد القوات لمعرفة الاراء الذاتية للقادة المعارضين لفكرتة عن الحرب المحدودة القاصرة على الاستيلاء على شريط ضيق ومن ثم يتمكن من التخلص منهم وهذا ما حدث للفريق اول محمد صادق ومعة اربعة من خيرة قادة القوات المسلحة خبرة وكفاءة
وقد اكد على كلامة عام الحسم عام 71 والذى تمكن من خداع القائد نفسة بعد ان حدد لة توقيت استعداد القوات المسلحة لتكون يوم 20 ابريل عام 1971 ثم 20 مايو نفس السنة ثم الاسبوع التالى من شهر يونيو 1971 ثك تراجع نهائيا عن اتمام تنفيذ الاستعداد للمعركة برفضة التوقيع على التوجيهات التى اقرها القائد العام وحدد اول يونيو 71 توقيتا لبدء المعركة
وجود خطة اسمها الغزالة فى شهر سبتمبر 1970 فى الوقت التى ادعت فية اسرائيل قد قامت بتحريك صواريخ سام من كانها مهددة بذلك امن اسرائيل وكانت الخطة الاسرائيلية تهدف الى عملية هجومية على الجانب الغربى للقناة بهدف تدمير شبكة الصواريخ سام وبذلك تمكن قواتها الجوية من السيطرة على مسرح العمليات فى قناة السويس
وكان التفوق للقوات فى هذا التصادم 3-1 لصالح قواتنا وبذلك ظهر بوضوح فاعلية قوات الاحتياط التعبوى
وقد تم سوال المشير احمد اسماعيل سبب دفع الاحتياطيات غير القادرة على الهجوم الى الشرق اجاب انة قرار سياسى صدر من الرئيس السادات
فوجئت القوات المصرية بقرار القائد العام بضرورة عمل وقفة اطلق عليها وقفة تعبوية صباح يوم 9-10- لم يكن لها اى معنى من وجهة نظر العمليات العسكرية بعد النجاح التى حققتة قواتنا فى العبور وتاكدت الوقفة للقوات عندما حرص رئيس الاركان وقادة الجيشين بوضع الغام ارضية اما خطوط القوات الامامية وذلك اثناء مرورهم على القوات المنتصرة صباح نفس اليوم
هذه هى كلمات الرئيس جمال عبد الناصر فى خطابه يوم 25/4/1968 بعد 10 شهور من هزيمة يونيو 1967 .
وهى تعنى ببساطة أن الصراع بين مصر و إسرائيل لم يكن أبدا على سيناء فقط ، الصراع بين مصر و إسرائيل هو صراع على الوجود
. موضوع مش هو مسألة جلاء إسرائيل عن سيناء وحدها، يمكن لو كانت دى هى المسألة. أقدر احصل عليها بكرة بتنازلات.
أنا بقول للمثقفين يفكروا ما ينفعلوش، أنا بقول لو العملية سيناء بس عايز.. برضه تفهموا كلامى.. لو العملية سيناء بس سهلة.
العملية مصيرنا؛ مصير العرب.. علشان لو كنا عايزين نسترد سيناء ممكن بتنازلات بنقبل شروط أمريكا وشروط إسرائيل، نتخلى عن الالتزام العربى ونترك لإسرائيل اليد الطولى فى القدس والضفة الغربية وأى بلد عربى، ويحققوا حلمهم اللى أتكلموا فيه من النيل إلى الفرات، ونتخلى عن التزامنا العربى.. بندى هذه التنازلات ونقول لهم يعدوا
إسرائيل زرعتها الإمبريالية العالمية عنوة فى المنطقة لتقسم العالم العربي لقسمين وتعمل كقلعة متقدمة للغرب فى قلب العالم العربي تجهض أى محاولة للنهضة فى المنطقة الإستراتيجية الأهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من باعنا لأعداء الدين واعداء العروب وكل من وصفونا بالارهاب
مع تحيات /كمال ربيع توفيق البطاوى والى اللقاء فى موضوع جديد ان شاء الله