باريس (رويترز) - توفى ايريك رومير احد رواد مدرسة "الموجة الجديدة" الفرنسية التي أحدثت تحولا في السينما في فترة الستينات.
وقالت دار الانتاج التابعة له والتي أعلنت نبأ وفاته انه توفي عن عمر يناهز 89 عاما.
وخلال حياته العملية التي امتدت نصف قرن أنتج رومير نحو 50 فيلما وحصل على اشادة دولية للمرة الاولى عن فيلم "ليلتي في مودز" الذي رشح للفوز بجائزة الاوسكار عن أفضل رواية سينمائية في عام 1969 .
وحصل فيلمه "ركبة كلير" على أكبر اشادة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي في عام 1970 وفيلمه "حب بعد الظهر" الذي جاء بعد عامين وحقق لرومير مكانة كرائد للافلام الوجدانية والحسية.
ولد رومير باسم جان ماري موريس شيرير في نانسي بشرق فرنسا في ابريل نيسان عام 1920 . وبعد العمل لفترة قصيرة كمدرس تحول الى الكتابة للسينما وأسس جريدة السينما مع مخرجي "الموجة الجديدة" الواعدين انذاك جان لوك جودارد وفرانسوا ترافو وجاك ريفيتا في عام 1950 .
وأصبح في وقت لاحق رئيس تحرير كراسات السينما الفرنسية وهو الكتاب المقدس لحركة "الموجة الجديدة" الفرنسية التي سعت الى الابتعاد عن قيود السينما الكلاسيكية لخلق اسلوب أفضل أكثر تميزا.
وأخرج رومير أول فيلم رئيسي بعنون "علامة ليو" في عام 1959 . وكان اخر فيلم له كمخرج هو "قصة حب استري وسيلادون" الذي ظهر في عام 2007 .