أكد النائب
رجب هلال حميدة السكرتير العام لحزب الغدانه يفكر جديا في اعتزال العمل السياسي داخل أي منظومة حزبية مفضلا العمل
منفردًا وسط الجماهير لتكون بديلاً قويًا عن أي انتماءات حزبية مشيرًا إلي
أنه وصل إلي قناعة دفعته للنفور من العمل السياسي من خلال الأحزاب التي لا
تملك هدفًا أو رؤية سياسية حقيقية وتكالبت عليها المصالح الخاصة.وهاجم
حميدة الحركات المناهضة لما وصفته بالتوريث متهما اياهم بأنهم غير صادقين
في دعواهم مستشهدًا بما بالخلافات الحادة الموجودة داخل هذه الحركات
لأسباب خاصة بهم مشيرا الي ان عدد منهم يتلقي أموالاً من جهات أجنبية.ونفي
حميدة من جديد ما تردد عن اعتناقه الفكر الشيعي مؤكدا أنها افتراءات لا
تستند إلى أية دليل مشيرا إلى أنه سني المذهب مرجعا الشائعات التي تتناثر
حوله بأن مصدرها ربما يكون إعلانه تأييده للثورة الإيرانية ودعواته إلى
ضرورة التقريب بين السنة والشيعة موضحا أنه لم يسافر إلى إيران سوى مرتين
إبان حكم الرئيس محمد خاتمي وكان ذلك لحضور مناسبات دينية وسياسية.ودافع
رجب هلال حميدةعن موقفه من تأييد مد العمل بقانون الطوارئ بتأكيده علي ان مصر دولة
مستهدفة يجب حمايتها بشتى الطرق لذا فاستمرار الطوارئ ضروري الي حين اصدار
قانون الارهاب خاصة وان الطوارئ لم يقمع الحريات لانه بعيد عن المجتمع
المدني بل بالعكس فقد زادت عدد الأحزاب السياسية وارتفعت مقاعد المعارضة
داخل مجلس الشعب لانه يستهدف الارهابيين وتجار المخدرات ومروجي أعمال
العنف.وأوضح حميدة أن مباراة ام درمان أسقطت الاقنعة الزائفة عن
المتاجرين بالقضية في اشارة منه الي غياب موقف الاخوان من القضية مرجعا
ذلك الي ارتباطهم بالجماعات الاسلامية في الجزائر الامر الذي جعلهم لا
يشاركون حتي في جلسات النقاش البرلمانية بالاضافة الي الأحزاب تمارس دورًا
نقديًا ومعارضًا دون وعي نتيجة إفلاسها وفراغها الفكري.