هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبراملس
شبراملس بين الماضى والحاضر
إدارة منتدى شبراملس تتمنى لجميع الأعضاء والزوار الكرام إقامة طيبة ومفيدة
ويسعدنا تواجدكم بين صفحات منتدانا
أهـــــــــــــــــــــــــــــــــلا وســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهلا بالجــــــــمــــــيــــع .
عدد المساهمات : 3536 نقاط : 10780 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 العمر : 37
موضوع: هل حقاً سندرك رمضان؟؟؟ الثلاثاء يوليو 26, 2011 6:26 pm
هل حقاً سندرك رمضان؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
لم يبق على رمضان إلا أيام فقط، والكل تقريبا بدأ يرسل التهاني بمناسبة هذا الشهر الفضيل، وأغلب الناس استعدوا وتجهزوا لهذا الشهر، فالمصاحف نشرت وجهزت،
والمصليات أعدت وفرشت للمصلين القائمين والطعام المخصص لهذا الشهر ملأ الثلاجات، بل إن بعض الناس رتب جدوله من حيث الزيارات واللقاءات العائلية
والاجتماعية وغيرها من الاستعدادات والتجهيزات...
لكن السؤال المهم الذي يجب ألا نغفل عنه...
هل حقا سندرك رمضان؟!!
وهل نضمن صيامنا لهذا الشهر المبارك؟!!
قد يبدو السؤال غريبا عند البعض لكنه واقعي ومنطقي إذا تأملنا فيه!!
ففي هذه الأيام القادمة سيقبض الله أرواحا ربما تبلغ العشرات في مجتمعنا الصغير، فهل ضمنا أننا لن نكون منهم؟!!
لعلي أكون أحدهم ولعل أحد القارئين لهذا المقال سيكون منهم،
ولعل أحد أحبابنا أو أقربائنا سيكون ممن اختاره الرب عز وجل قبل دخول الشهر، وإنما الأعمال بالنيات.
إن تيقننا بإدراكنا للشهر نوع من طول الأمل، ولو فكر الواحد منا أن أكثر الميتين في هذه الأيام كانوا مستعدين للشهر وربما كانوا مستعدين للعيد بعده!! ولكن إذا نزل
القدر فلا مفر منه {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [سورة الأعراف: 34].
إن غروب الشمس علينا ليلة رمضان ونحن أحياء موحدون ناوون لصيام رمضان وقيامه يعد نعمة عظيمة من الرب عز وجل، ولهذا يطلب المؤمنون الصادقون من ربهم
وبقلوبهم أن يدركوا هذا الشهر، فإذا أدركوه طلبوا من ربهم بصدق وإخلاص أن يعينهم على صيامه وقيامه، ولن يستطيع أحد صيام الشهر وقيامه إلا بالاستعانة بربه عز
وجل، والمؤمن يقول من قلبه {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [سورة الفاتحة: 5].
فسارعوا بالتوبة ، واستحضروا النية ، وتقربوا إلى الله ، وحضروا قائمة الأدعية من الآن
فلعلك إن لم يكتب لك أن تعيش لتبلغه تكون قد أخذت الأجر على نيتك الصادقة معه إن شاء الله