زكاة الفطر

هل تقبل زكاة الفطر بعد صلاة العيد ؟
لا يجوز تأخير زكاة الفطر عمداً بعد صلاة العيد لحديث ابن عباس السابق "........ فمن أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة. ومن أداها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات ".
هل تجزئ القيمة في زكاة الفطر بدلا من الحبوب ؟
(قال رسول الله  " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم)
إخراجها مالا لا يجوز لأن الرسول  شرعها طعاما وليس مالا فلا يجوز الإخراج من غير ما شرعها وهذا مذهب اغلب جمهور العلماء (مثل الشافعي ومالك وابن حنبل وغيرهم) ولا دليل على جواز إخراجها مالاً ، لا من الكتاب ولا من السنة ، ولم يكن هذا عمل رسول الله  ولا صحابته رضوان الله عليهم (مع إمكانية ذلك في زمانهم)، ومن قال بجواز إخراجها مالا ادفع إليه بقول ابن عباس "يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله  وتقولون قال أبو بكر وعمر" وزكاة الفطر عبادة والعبادات توقفيه أي يتوقف إثباتها على النص ولا يجوز التغير مطلقا في أركانها ،ثم دعني اهمس في أذنك قائلا لو كانت طريقة إخراج زكاة الفطر متروكة باختيارك وعلمت أن رسول الله  يخرجها طعاما أفلا تستن به وتتبعه وتقتدي به فما بالك أنها ليست اختياريه ، أما من يقول أن ذلك أفيد و أولى لاختلاف الحاجات من عهد الرسول  إلى اليوم أقول له هل في حاجة الطعام اختلاف من زمن إلى زمن ثم إن هناك زكاه مال وصدقات لسد حاجات أخري وإن كان ولابد فاخرج زكاة الفطر كما شرعها رسول الله  وزد عليها مالا من الصدقات ما شئت ودعني اهمس لك مرة أخيرة إن كنت تخرج زكاه الفطر عبادة وطاعة لله خالصة فأخرجها كما شرعها الله ورسوله  وإن كنت تخرجها لسد حاجة الفقير فأخرجها كما تريد