اللعنة قصة قصيرة
اليوم هو يوم زفافي مئات برقيات التهاني لم ينقطع سيلها ولكني صحوت اليوم منقبض الصدر ولا ادري لذلك سببا
حتي ان حلمي صديقي لاحظ ذلك اية يا سامي حد يوم فرحة ويبقي شكلة كدة اية يا عمنا اتكل علي الله
هذة الزيجة الثانية لي بعد ان ماتت سلوي منذ خمس سنوات لقد اصابها الكانسر اللعين كانت رقيقة كزهرة بللها الندي
انا لا احب ان انطق اسمة حتي اذا حتمت الظروف واضطررت الي كتابة اسمة اكتبها حروف مفردة
نعم هكذا س ر ط ا ن اتذكر اخر لقاء لي مع سلوي قبل موتها
كانت شاحبة شحوب الموتي وجهها كليمونة ممصوصة
نظرت الي وقالت وابتسامة غامضة تملاء وجهها لم ارها هكذا من قبل
خلي بالك لقد عشت لك والان اموت بين يديك ولذا ارجوك لا تحاول الزواج من بعدي ساعود لانتقم ساعود لانتقم ساعود لانتقم
لانني لن اترك لك الفرصة حتي وانا مع الاموات انا احبك وانت لي
ولن تكون لغيري كما ان لم اكن لغيرك سامي ثم اكتسي وجهها بنظرة صارمة لا تظن ان الامر مزحة انا امراءة في عداد الاموات والموتي لا يمزحون
لا ادري من اين اتت بها وهي ذات الوجة الملائكي
لن اسمح لك ولا لها سامي ساقتلك واقتلها ملعون ان فعلتها وملعونة من تقبلك زوجا من بعدي سامي قبلني قبلة الوداع
وعدني انك لن تقبل امراءة اخري من بعدي
قبلتك الاخيرة قبلتها ثم رفعت راسها وقالت لي بصوت خفيض
سامي ساقتلك واقتل ثم لم يعد هناك سلوي لقد ماتت كان هذا منذ 5 سنوات تري هل هناك شيئا اسمة اللعنة هل ساظل طوال عمري افكر في لعنة امراءة قالت كلمة وهي تحتضر
اللعنة علي انا كيف افكر في هذا في يوم زفافي انها تخاريف امراءة تحتضر
ركبت السيارة وذهبت لقضاء بعض الاشغال في المكتب اة نسيت ان اقول اني مهندس معماري ولابد ان اوزع العمل حتي لا يختل اثناء فترة غيابي اتصل بصديقة المقرب علي الجمال يا علي اود ان اؤجل الزفاف
رد علي مبهوتا
النهاردة جي تقول الكلام دة النهاردة الفرح
رد سامي انت نسيت الموضوع اللي قلت لك علية
علي- يا عمنا ما ياخد الروح الا اللي خلقها
ونعم بالله هكذا ردد سامي بينة وبين نفسة قبل ان يصل الي باب العمارة رن الهاتف مرة اخري
سامي بك
مين
انا سليمان
اهلا سلم اخبارك
سلم ينفجر باكيا مصيبة
انقبضت اسارير سامي اخو العروسة يقول مصيبة
بس قول لي اية اللي حصل
الاخ العروسة
سامي خلص مالها
وهي في الكوافير النور قطع ثواني وعندما عاد وجدت العروسة مشنوقة
سامي مشنو قة ازاي
مش عارف سلك السيشوار ملفوف علي رقبتها وعلي وجهها اقصي علامات الرعب
وقع الهاتف من يدة وتصلبت عينية علي مراءة السيارة كانت تجلس علي الكرسي الخلفي سلوي
نعم سلوي لا يمكن ان تكون غيرها وابتسامة مقيتة تملاء وجهها واتاه صوتها كالفحيح
كانة يخرج من جب عميق ساقتلها واقتلك انت لي انت لي
ضغط علي فرامل السيارة ولكن ما هذا السيارة لا تستجيب بل احس ان يدا اخري هي التي تقود بسرعة جنونية نحو سيارة نقل كبيرة وصدي ضحكة مقيتة تخرج من خلفة ساقتلك ساقتلك كانت هي اخر كلمات صكت اذنة ثم انفجار عنيف هز المنطقة كلها تري هل تحققت اللعنة وهل الموتي يعودون للانتقام ربما
الجمعة أبريل 03, 2015 3:10 pm من طرف nemoCat
اليومية
