قصتى مع قطاع الطرق

هذه قصه حقيقيه عشتها فى يوم من الايام . من عادتى ايام الثانويه انا أذاكرفى الهواء الطلق لااحب الوحده كنت أذاكر يوم على البحر ويوم فى الاراضى الزرعيه ويوم على الجسر انا وصديق لى طول المرحله الثانويه خلال ثلاث سنوات ما ذاكرت يوم فى البيت وفى يوم ذهبت الى صديقى كى نذهب على البحر ونذاكرفخرج لى والده وقال انه بالخارج فذهبت وحدى فاخذنى التفكير فى الكتاب ونا ماشى على البحر ونسيت نفسى حتى حل اليل وساد الظلام ولم ارى مخلوق امامى فرجعت بسرعه لظلمه الطريق وسلكت الطريق الرئيسى فلم ارى مخلوق وذهبت مسرعآ وفجاه رايت فتاة عاهرة داخل عشه الفلاح التى يتظلى بها من حرارة الشمس رايتها مع اصدقائها فلما رأونى وقفو على الطريق واعترضوطريقى وقال احدهما ما اتى بك حنا فى هذا الوقت انت مش عارف ان الطريق دة بتعنا بهذه الالفاظ قلت له انه طريق عام وليس ملك الاحد قال لى انت هتبجح اخرج ما معك وكنت احمل فلوس ومقتنيات قلت له لا وكان معه الات حاده ولم اخف منهم فجاء الاخروقال لى اسمع الكلام قلت له وانت مالك فأراد ان يضربنى فمسكت يده ولطمته فى صدره فأراد الاخر ضربى باله حاده فوقعت من يده ولم تصلنى فنظرت ورائى فوجتهم كثير ولقيت نفسى فى حيره .ففكرت بسرعه فخلعت سلسله ظهرى وضربت بها يمين وشمال فلقيت اعدادهم كثيرفركبت حنطور عينى وجريت بسرعه فضللت الطريق فى وسط اليل ومن شده عرقى احسست بأظمأ فخلعت قصبه رجلى ومصتها وارتويت فقمت من نومى وانتهت القصه على خير